الشهيد الوحيد فى عملية الاغارة على ميناء ايلات البحرى.
استشهد خلال تلغيم السفينة داليا بسبب تسمم الدم الزائد بالاكسيجين - حيث انه عند الغطس العميق اكثر من المصرح به و هو ما كان ضروريا بالنسبة للشهيد كى لا يرى فتفشل الاغارة بسبب نقاء الماء الزائد حول ميناء ايلات يحدث ما يطلق عليه تسمم للدم و علاج هذا التسمم هو الصعود الى السطح و استنشاق هواء عادى - الا ان الشهيدفوزى لم يصعد الى السطح الا بعد ان اتم تلغيم باطن السفينة و خلال صعوده مع رفيقه صعدت روحه الطاهرة الى البارى عز و جل.و قد حمله زميله سباحة الى شواطىء الاردن كى لا تلقى اسرائيل القبض لى جثته و تدعى انها من قتلته خلال العملية و هو ما سيمثل اضعاف لكفاءة العملية التى تمت فى سرية 100 % و قد عاد جثمان الشهيد الى مصر و دفن فى محل رأسه فى البحيرة
ادرج رسميا في قائمة الشرف الوطني باب القوات المسلحة في 20/3/2014 بعد منحه القلاده من الطبقة الماسية