هو احد الكبار عالميا في المجال الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية , مخترع لقاع مرض الروتا القاتل
من مواليد القاهرة عام 1941، وواجه في صغره أول وأهم موقف في حياته تجاه الأمراض، عندما ذهب إلى صيدلية وهو في العاشرة من عمره لجلب عقار البنسلين لوالده الذي كان يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي، لكنه لم يعد في الوقت المناسب.
وتشمل مساهمات الدكتور محمود الرئيسية في العلوم والصحة العامة، دراسة أمراض المناطق المدارية المهملة ، وخاصة العدوى الطفيلية.
وعمل محمود رئيسا لمركز اللقاحات في شركة ميرك الامريكيه من عام 1998 حتى عام 2006، كما أشرف على إنتاج وتسويق العديد من اللقاحات التي حققت تقدمًا كبيرًا في الصحة العامة، ومن ضمنها لقاح يمنع عدوى فيروس الروتا القاتل الذي يسبب الإسهال عند الرضع، كما طور لقاحا يحمي ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ، والذي يسبب سرطان عنق الرحم ، والشرج ، والأعضاء التناسلية والحلق.
كما ساعد الدكتور محمود في تطوير لقاح مضاد للحصبة وحمى النكاف والحصبة الألمانية وجديري الماء، والوقاية من القوباء المنطقية.
وكان من الممكن ألا تخرج اللقاحات المضادة لهذه الفيروسات إلى النور، بدون جهد محمود، باعتراف الطبيبة جولي ل. غربردينغ الرئيس السابق للمراكز الفيدرالية لمكافحة الأمراض والوقاية.
وبعد انتشار مرض إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014، بدأ عادل محمود حملة لإنشاء صندوق دولي للأمصال والتطعيمات على مستوى العالم، استعدادا لانتشار أمراض بشكل مفاجئ.
توفى عادل محمود توفي يوم 11 يونيو /2018 ، نتيجة نزيف في المخ بمستشفى جبل سيناء في مانهاتن، نيويورك، و نعاه كبار الشخصيات العلميه و العامه في الولايات المتحده و منهم بيل جيتس رئيس ميكروسوفت , و كذا نعاه المجتمع العلمي الرسمي المصري
ادرج في قائمه الشرف الوطني المصري - باب العلماء اعتبارا من 22/6/2018 بعد منح اسمه قلاده تاميكوم من الطبقه الماسيه