ضابط و قائد مصري عظيم طبقت شهرته الافاق ولد في السودان و توفي في فلسطين , استشهد و حظي بتكريم ضخم في مصر و فلسطين
في مصر :
تم إطلاق اسمه على العديد من الشوارع الرئيسية والمدارس في مصر:
شارعين بمحافظة القاهرة:
شارع البطل أحمد عبد العزيز في باب اللوق بمنطقة وسط البلد
شارع أحمد عبد العزيز في منطقة عين شمس
مدرسة أحمد عبد العزيز الابتدائية المشتركة بروض الفرج
مدرسة البطل أحمد عبد العزيز الابتدائية المشتركة بعين الصيرة
مدرسة البطل أحمد عبد العزيز بمنشية ناصر
محافظة الجيزة:
في منطقة المهندسين: شارع البطل أحمد عبد العزيز في المهندسين وهو أشهر شارع معروف بهذا الاسم.
مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز في شارع فيصل ببولاق الدكرور (محافظة الجيزة)
مدرسه الشهيد أحمد عبد العزيز الابتدائية بأطفيح
تم إطلاق اسمه على إثنين من الشوارع الرئيسية في القليوبية:
شارع أحمد عبد العزيز (شارع مستشفى بنها) بمدينة بنها
شارع البطل احمد عبد العزيز بالخـانكة.
مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز للتعليم الأساسي في صفين كفرشكر بالقليوبية
مدرسة البطل أحمد عبد العزيز بإدارة الخانكة التعليمية
محافظة الغربية
شارع أحمد عبد العزيز بدمنهور
محافظة الشرقية
شارع أحمد عبد العزيز في مدينة ههيا
محافظة الإسكندرية:
مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز الاعدادية بنات في غيط العنب بالإسكندرية
محافظة شمال سيناء:
مدرسة الشهيد احمد عبد العزيز في العريش
محافظة المنوفية:
مدرسة احمد عبد العزيز الابتدائية ببيلا على فيس بوك
محافظة الفيوم:
مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز في منشاة عبد المجيد بأطسا
محافظة البحيرة:
شارع الشهيد احمد عبد العزيز في شبراخيت
اختار الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة 39 قتال، وهو نفس الشعار الذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948.
في فلسطين
بيت لحم
له نصب تذكارى شامخ في مقبرته في قبة راحيل شمال بيت لحم.
يافا (تل ابيب)
تم تخليد ذكراه على النصب التذكاري للقوات المصرية في إسرائيل على شكل المسلة المصرية في التي تسجل أقصى عمق وصله الجيش المصري في حرب 1948 والتي تم إقامتها بموجب اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في بند النصب التذكارية في البلدين.
خان يونس[عدل]
في خان يونس تم إطلاق اسمه على:
مدرسة الشهيد أحمد عبد العزيز الابتدائية بمدينة خان يونس
مدرسة أحمد عبد العزيز الأساسية (أ) للبنين التي تم افتتاحها في عام 1952
مدرسة أحمد عبد العزيز الإعدادية في خان يونس.
القائد المصري البطل الشهيد البكباشي "المقدم" أحمد محمد عبدالعزيز, ولد فى 29 يوليو 1907 (18 جمادى ثاني 1325 هجرية) إستشهد عن طريق الخطأ برصاص مصري; فعندما كان في طريقه بصحبة اليوزباشي صلاح سالم (أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة في مصر فيما بعد) إلى القيادة المصرية في المجدل ليلة 22 أغسطس 1948م (الموافق 16 من شوال 1367هـ)، ووصل بالقرب من مواقع الجيش المصري في الفالوجة، أطلق أحد الحراس (وإسمه العريف بكر الصعيدي) النار على سيارة الجيب التي كان يستقلها أحمد عبدالعزيز، بعد اشتباهه في أمرها، فأصابت الرصاصة صدر القائد البطل الذي ما لبث بعدها أن لفظ أنفاسه الأخيرة وأسلم الروح شهيدآ سعيدآ.
يقال أنه قد تم نقل جثمانه إلى بيت لحم حيث دفن في مقبرة قبة راحيل شمال المدينة. حيث أقيم نصب تذكاري له, عرفانآ لما قدم على أرض فلسطين وشاهد على جهاده ونضاله المشرف. وهناك رواية مختلفة بأنه قد دفن في غزة، ومن المرجح أن الحكومة نقلت رفاته مع إخوته من الشهداء المصريين إلى مصر لاحقآ.
لتقديم لمحة موجزة عن هذا البطل للأجيال; التي لا تعرف من كان هذا القائد الذي روى بدمائه الزكية تراب فلسطين، وقدر الله له أن تصعد روحه الطاهرة إلى بارئها على أرض الفالوجة الحبيبة. أنه بطل معارك العريش وخان يونس ورامات راحيل وغيرها من مواقع الشرف والبطولة الذي سطر إسمه بأحرف من نور, تفوح وتضوع عطرآ ومسكآ في سجل الخلود.
ولد فى مدينة الخرطوم بالسودان، حيث كان والده الاميرلاى (العميد) محمد عبدالعزيز فى مهمة عسكرية كقائد للكتيبة الثامنة بالسودان; عاد بعدها إلى مصر.
وقد عرف عن البطل أحمد عبد العزيز الحس الوطني والرجولة المبكرة منذ صغره، فقد أشترك وهو لم يزل بعد فى الثانية عشر من عمره فى ثورة 1919. وفى عام 1923 دخل السجن بتهمة قتل ضابط إنجليزى، ثم أفرج عنه وتم إبعاده إلى المنصورة.
التحق البطل بالمدرسة الحربية وتخرج منها, وصار لاحقآ ضابطًآ متميزآ بسلاح الفرسان، ومن ثم التحق بسلاح الفرسان الملكي، لكي يصبح بجدارة ائنذاك أحد ألمع الطيارين المصريين. ودرس التاريخ الحربي في الكلية الحربية، ثم تخرج في من كلية اركان الحرب.
كما أن القائد الشهيد كان كاتبآ في العلوم العسكرية والسياسة, ومن أعماله:
- رسالة عسكرية سماها "السياسة والحرب" ،
- وكتاب "النجاة من الموت في البحار والغابات والصحاري"
بالاشتراك مع صديق عمره ورفيق سلاحه "عبد الرحمن زكي", رحمهما الله جميعآ.
حينما صدر قرار تقسيم فلسطين عام 1947, كان البطل (أحمد عبدالعزيز) هو أول ضابط مصرى يطلب بنفسه إحالته للإستيداع، هكذا تخلى عن رتبته وإمتيازاته من أجل الجهاد في سبيل الله على أرض فلسطين; ليشكل كتائب المجاهدين المتطوعين الفدائيين لإنقاذ فلسطين من آيدى اليهود. ويصبح قائدا لما يعرف بالقوات الخفيفة في حرب فلسطين.
فتولى تدريب اولئك المجاهدين وإعدادهم وتسليحهم على ما أمدّته به قيادة الجيش من مدافع خفيفة وأسلحة وبقدر من الذخائر بعد أن ألح في طلب ذلك، واتخذ كل وسيلة لإقناع المسؤولين بأهمية تزويد المتطوعين بالسلاح، كما اعتمد على ما جمعه من المتطوعين من الأسلحة التي خلَّفتها الحرب العالمية الثانية؛ فأصلح ما يُمكن إصلاحه منها.
إليكم بعض كلماته التي كان يحفز بها المجاهدين:
"...أيها المتطوعون، إن حربا هذه أهدافها لهي الحرب المقدسة، وهي الجهاد الصحيح الذي يفتح أمامنا الجنة، ويضع على هاماتنا أكاليل المجد والشرف؛ فلنقاتل العدو بعزيمة المجاهدين، ولنخشَ غضب الله وحكم التاريخ إذا نحن قصرنا في أمانة هذا الجهاد العظيم...".
وكان له رأي مغاير حيال دخول الجيش المصرى الحرب، على أساس أن قتال اليهود يجب أن تقوم به كتائب الفدائيين والمتطوعين، لأن دخول الجيوش النظامية يعطى اليهود فرصة كبرى فى إعلان أنفسهم كدولة ذات قوة تدفع بالجيوش العربية إلى مواجهتها; إلا أن معارضته لم تمنعه من القتال بمعية الجيوش النظامية.
برغم صغر حجم قواته، وأنخفاض مستواها من حيث التسليح والتدريب مقارنًة باليهود، إلا أن البطل أقتحم بهم أرض فلسطين، ودارت بين الجانبين معارك حاميه الوطيس, بدايًة من معركة مدينة العريش، مرورًا بمعركة خان يونس. وكان يساعده في قيادة هذه الكتائب كل من اليوزباشي (النقيب) كمال الدين حسين (عضو قيادة مجلس الثورة في مصر لاحقآ) واليوزباشي عبد العزيز حماد.
وبرغم مماطلة المسئولين فى القاهرة فى إرسال أسلحه للمتطوعين، إلا أن قوات الفدائيين بقياده البطل حققت إنتصارات مذهله على اليهود، فقطعت الكثير من خطوط أتصالاتهم وأمداداتهم، وساهمت فى الحفاظ على مساحات واسعة من أرض فلسطين، ودخلت مدينة القدس الشريف ورفعت العلم الفلسطينى والعلم المصرى جنبًآ إلى جنب.
وأعاد بعد ذلك رسم الخرائط العسكرية للمواقع فى ضوء الوجود اليهودى، مما سهل من مهمة القوات النظامية العربية التى دخلت فيما بعد فى حرب 1948
حين وصل البطل أحمد عبدالعزيز إلى بيت لحم, لم يلبث حتى بدأ باستكشاف الخطوط الدفاعية للعدو التي تمتد من "تل بيوت" و"رمات راحيل" في الجهة الشرقية الجنوبية للقدس, ليس بعيدا كثيرا عن قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي, حتى مستعمرات "بيت هكيرم" و"شخونات هبوعاليم" و"بيت فيجان" و"يفنوف" ونشر قواته مقابلها. وإلتحق به منضويآ تحت إمرته القائد الأردني البطل عبدالله التل بما معه من قوات الجيش الأردني. بمعية هؤلاء الرجال خاض معركة "رمات راحيل". حيث كانت مستعمرة "رمات راحيل" تشكل خطورة نظرآ لموقعها الاستراتيجي الهام على طريق قرية "صور باهر" وطريق القدس - بيت لحم, لذا قرر أحمد عبدالعزيز احتلال المستعمرة وقاد هجوما عليها يوم الإثنين 24/5/1948م, بمشاركة عدد من الجنود والضباط من قوات الجيش الأردني. بدأ الهجوم بقصف المدافع المصرية للمستعمرة, بعدها زحف المشاة يتقدمهم حاملو الألغام الذين دمروا أغلب الأهداف المحددة لهم. ولم يبق إلا منزل واحد إحتمى فيه مستوطنو المستعمرة. وحين انتشر خبر انتصار أحمد عبدالعزيز, بدأ السكان يفدون إلى منطقة القتال لجني الغنائم, والتفت العدو للمقاتلين, وذهبت جهود أحمد عبدالعزيز في إقناع الجنود بمواصلة المعركة وإحتلال المستعمرة أدراج الرياح, وأصبح هدف الجميع إرسال الغنائم إلى المؤخرة. ووجد "أحمد عبدالعزيز" نفسه في الميدان وحيدآ إلا من بعض مساعديه - ممن لم يبدلوا تبديلآ. وتغيرت نتيجة المعركة, حيث وصلت التعزيزات لمستعمرة "رمات راحيل" وقادت العصابات الصهيونية هجوما في الليل على أحمد عبد العزيز ومساعديه الذين بقوا, وكان النصر فيه حليف الصهاينة, والمؤرخون يقارنوا بين هذا الموقف وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم - حين سارع الرماة إلى الغنائم وخالفوا أوامره في معركة "أحد" وتحول النصر إلى الهزيمة.
بعدما قبل العرب الهدنة في عام 1948, نشط اليهود في جمع الذخيرة والأموال وقاموا بإحتلال قرية العسلوج التي كانت مستودع الذخيرة الذي يمون المنطقة، إحتلالها كان يعني قطع مواصلات الجيش المصري في الجهة الشرقية ومع فشل محاولات الجيش المصري إسترداد هذه القرية إستنجدوا بالبطل أحمد عبدالعزيز وقواته, التي تمكنت من دخول هذه القرية والاستيلاء عليها.
حينما حاول اليهود إحتلال مرتفعات جبل المكبر المطل على القدس، وكان هذا المرتفع إحدى حلقات الدفاع التي تتولاها قوات أحمد عبدالعزيز المرابطة في قرية صور باهر، وقامت هذه القوات برد اليهود على أدبارهم وكبدتهم خسائر كثيرة، وإضطرتهم إلى الهرب واللجوء إلى المناطق التي يتواجد فيها مراقبو الهدنة ورجال هيئة الأمم المتحدة.
صفاته
وقد عُرف "أحمد عبد العزيز" بين زملائه وتلاميذه بالإيمان العميق، والأخلاق الكريمة، والوطنية الصادقة، وحب الجهاد، والشغف بالقراءة والبحث، وزادته الفروسية نبل الفرسان وترفعهم عن الصغائر والتطلع إلى معالي الأمور. كما ذكر في مذكراته إطراء حيدر باشا عليه كفارس وتنبأه له بمستقبل عظيم بعد فوزه بجائزة الموضوعات العسكرية.
حياته العسكرية
معارك خاضها
معركة المستعمرة اليهودية في خان يونس معركة مستعمرة كفار داروم
معركة دير البلح
معركة مستعمرة العمارة في صحراء النقب وضربها بمدفعيته في 17 مايو
الإنتشار الدفاعي في مدن الخليل وبيت لحم وبيت صفافا وبيت جالا في 20 مايو 1948م
إنشاء خط دفاعي مقابل خط الدفاع اليهودي الممتد من تل بيوت ورامات راحيل في الجهة الشرقية الجنوبية لالقدس بالقرب من قبة راحيل في مدخل بيت لحم الشمالي حتى مستعمرات بيت هكيرم وشخونات هبوعاليم وبيت فيجان ويفنوف
معركة مستعمرة رامات راحيل 24 مايو 1948
معركة قرية العسلوج
معركة جبل المكبر بالقدس
شهادة هيكل
في كتابه العروش والجيوش الذي عرض فيه محمد حسنين هيكل يوميات حرب عام 1948 م كتب هيكل عن منع وزارة الحربية المصرية لأي صحافي مصري من الدخول في مناطق عمل القوات المصرية، وتصميمها على أن تحصل الصحافة المصرية على ما تحتاجه من معلومات من إدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة.
يذكر أنه تمكن ومصور جريدة أخبار اليوم من الوصول إلى قوات أحمد عبد العزيز في بيت لحم والخليل مشيا على الأقدام عن طريق القدس، وكيف أن الرقابة العسكرية حذفت كل كلمة وكل صورة، وتم رفع الموضوع إلى وزير الحربية محمد حيدر باشا الذي وافق في النهاية على نشر خمس صور كانت بينها الصورة الشهيرة لأحمد عبد العزيز، وكانت تلك الصورة هي المرة الأولى التي يعرف فيها الناس أو يروا الرجل الذي وصفوه بالبطل
قالوا عنه
في كتابه عن عبد الناصر كتب جان لاكوتير (الأميرالي أحمد عبد العزيز كان يثير إعجاب جمال عبد الناصر , وفد سقط عبد العزيز برصاصة أطلقت من الخطوط المصرية بعد ساعات من اجتماع عقد في خيمة الضابط كمال الدين حسين و قال خلاله عبد العزيز لصلاح سالم "النضال الحقيقي ليس هنا ميدانه , لا تنس هذا , النضال الحقيقي ميدانه مصر بالذات"
في مذكرات عبد الله التل "بوفاة البطل أحمد عبد العزيز خسر الجيش المصري, لا بل الجيوش العربية قائدًا من خيرة قوادها".
ويورد التل نص برقية أرسلت إليه من اليوزباشي كمال الدين حسين، باسم الجنود والضباط المصريين، يشكره فيها على مواساتهم باستشهاد قائدهم، ويوعده بالسير على درب البطل الشهيد, ويعلق التل على ذلك: "وقد برَّ الضباط المصريون بوعدهم وساروا في الطريق الذي رسمه أحمد عبد العزيز، وإذا كانت مؤامرات السياسة في قضية فلسطين قد حالت دون تحقيق أهداف الضباط والجنود الأبرياء فليس الذنب ذنبهم".
أثاره
وجدت كلمات خطت بيده أثناء زيارته لمركز طبي أقامه الاتحاد النسائي العربي في بيت لحم وقد عولج فيه عدد من المصابين من المتطوعين والجنود , وقد وقع على كلمات الإعجاب بالمركز
من مؤلفاته
رسالة عسكرية بإسم "السياسة والحرب" ،
كتاب "النجاة من الموت في البحار والغابات والصحاري" بالاشتراك مع صديقه ورفيق سلاحه عبد الرحمن زكي.
مذكرات البطل أحمد عبد العزيز
النصب التذكاري المدون فيه أسماء أربة مصريين منهم البطل أحمد عبد العزيز(في فلسطين المحتله)
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب القوات المسلحة في 16/7/2015 ... بعد منحه القلادة من الطبقة الماسية
*مصدر الحيثيات بتصرف من الدكتور سمير ايوب و ويكيبيديا و مصادر اخري متعدده