ضابط طبيب بالقوات المسلحه و رغم كونه طبيبا الا انه وصل الي منصب نائب قائد المجموعه 39 قتال احدي مجموعات الصاعقه المصريه التي تولاها القائد العظيم الشهيد ابراهيم الرفاعي , التحق بكلية طب جامعة عين شمس وحصل علي درجة البكالوريوس عام1957، وقضي عام الامتياز بمستشفي عين شمس الجامعي من مارس 1958 إلي مارس 1959، ومن إبريل 1959 إلي يونيو 1960 عمل بكتب الصحة التابع لمدينة الإسكندرية . والتحق عام 1960 بالكلية الحربية ليتخرج منها عام 1961 ويعين طبيباً برتبة ملازم أول.
في الفترة من 1961 حتي 1964 التحق بلواء الوحدات الخاصة بالبحرية (الضفادع البشرية) بصفة طبيب الوحدة الخاصة في طب الأعماق والغوص، وخلال تلك الفترة تدرب وتأهل كفرد بقوات الصاعقة البحرية، وحصل علي فرقة مظلات، وصاعقة، وضفدع هجوم ودفاع. خدم عالي نصر مع وحدته باليمن خلال مساندة ثورة اليمن في منطقة الجبل الأسود بالقرب من الحدوداليمنية السعودية. سافر عام 1965 إلي جامعة باركلي بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة علم وظائف الأعضاء (الفسيولجي) ،وتأثير البيئة للحصول علي درجة الدكتوراة، ونظراً لاندلاع حرب الخامس من يونيو 1967 أنهي بعثته بإرادته بالولايات المتحدة وعاد إلي مصر . تطوع للعمل ضمن المجموعة 39 قتال كضابط صاعقة وضفدع بشري إلي جانب كونه طبيباً وكان من أوائل نواة هذه المجموعة، وقد شارك في 54 عملية قتال، وكمين، وبث ألغام، واستطلاع خلف خطوط العدو.
واحدة من العمليات الكثيرة التي شارك فيها هذا الرجل الشجاع كانت بث ألغام عي المدقات الواصلة لموقع العدو بشرق كبريت في 30/7/1968 والمعروفة باسم (عملية انتقام 2) قاد هذه العملية العقيد عالي نصر ، وكان العدو يحتل ذلك الموقع بقوة 2 فصيلة مشاة، وفصيلة دبابات، وفصيلة هاون، وعربة صواريخ، وبرج ملاحظة بارتفاع عشرة أمتار يمكنه ملاحظة الاقتراب من أي اتجاه، كما أحاط العدو هذا الموقع بثلاثة موانع من الأسلاك الشائكة زرع بينها ألغام مضادة للدبابات وللأفراد وكان العدو يستخدم بلاج هذه النقطة في الترفيه واللهو بين المجندين والمجندات تحت سمع وبصر جنودنا علي الضفة الغربية للقناة في مواجهة هذا الموقع، مما استدعي أيضاً تلغيم البلاج بألغام مضادة للأفراد. تمكنت الدورية المصرية من الوصول إلي نقطة تبعد حوالي 60 متراً من موقع العدو وتسللت تحت جنح الظلام إلي منطقة البلاج لتبدأ عملها من هناك وكانت تلك الدورية تضم عدداً من المقاتلين الأكفاء منهم المقاتل محمد عبده موسي . وعادت الدورية بعد أن أدت عملها بنجاح من بث ألغام مضادة للأفراد، وألغام مضادة للدبابات في نفس اليوم. أفادت تقارير الاستطلاع بعد العملية عن انفجار أحد الألغام بسيارة جيب ومصرع قائد فصيلة مدفعية العدو بالموقع.
أصبح نائباً لقائد المجموعة حتي إبريل 1974، وهو من خاطبته القيادة لترشيح إسمين من رجال المجموعة إضافة لاسم قائدها الشهيد إبراهيم الرفاعي للحصول علي " وسام نجمة سيناء " أرفع الأوسمة بحرب أكتوبر المجيدة.