تعتبر الشخصية السياسية الدبلوماسية أنيسة حسون من أكثر الشخصيات النسائية التي كانت قدوة حسنة لباقي النساء، وتعتبر مثالا للمرأة القوية الصامدة الناجحة التي استطاعت بقوتها تحدي كل ظروف المرض التي أصابتها ..
اسمها بالتفصيل أنيسة عصام الدين حسونة ، اسم لمع وبرز في المجالات الاجتماعية والوطنية والإنسانية بكل جدارة، لأنها نشأت وترعرعت على حب الوطن وخدمته، حيث تم تنصيبها لعضو البرلمان المصري في عام 2016 وذلك في حكومة السيسي، ولم تتوقف أنشطتها الاجتماعية وخدماتها لمجتمعها إلى هذا الحد، حيث شهدت نشاطها الوطني في الفترة الممتدة بين عامي 2009 وحتى عامنا هذا إلا أن فارقتها الحياة وهي تكمل مسيرتها ومشوارها النضالي، خيمت أجواء من الحزن عبر منصات التواصل وكانت ردود الأفعال حزينة على خبر وفاتها، وانهالت التغريدات بالدعاء لها بالمغفرة والرحمة وكما أرسلوا أحر التعازي إلى أسرتها وزوجها.
كانت في الحكم المصري تمثل نائبة معينة بمجلس النواب المصري، وكانت تمثل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب المختصة بأمراض القلب وكان لها العديد من المساهمة في تقديم الأعمال الخيرية والإنسانية في هذه المؤسسة، وقد حصلت على درجة البكالوريوس في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة،
كانت أنيسة من أشهر النساء العربيات التي تم اختيارها ضمن القائمة السنوية الأقوى 100 امرأة عربية في العالم وذلك في عام 2014 من خلال تصويت تم في مجلة أجنبية تسمى” أرابيان بيزنس”.
بدأت عملها كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت لمدة أربعة عشر عاماً في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية - جامعة الدول العربية. ثم شغلت منصب مدير عام "منتدى مصر الاقتصادي الدولي"، ثم ببنك مصر إيران للتنمية كمساعد المدير العام، لتعمل بعد ذلك كمدير عام لمنتدى مصر الاقتصادي الدولي. وهي محاضرة أيضاً في المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية والمعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري، شغلت العديد من المناصب منها منصب أمين صندوق المجلس الاستشاري لمؤسسة “IDEA ” الدولية لمنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا حول التحول الديمقراطي، كما تشغل أيضا منصب عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق جمعية الباجواش المصري للعلوم والشئون الدولية وهي المنظمة الحاصلة علي جائزة نوبل لعام 1995، وعضو في العديد من الهيئات الاستشارية للفكر والحريات والمرأة في مصر والوطن العربي والعالم، فهي مؤسسه لـ"نساء من أجل السلام عبر العالم" في سويسرا[. كما عملت كعضو للهيئة الاستشارية لمؤسسة “الفكر العربي” ببيروت، وعضو المجلس الاستشاري “لمنتدى البدائل”، وعضو الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، ورئيس مجلس أمناء “مؤسسة مصر المتنورة” التي تعمل على دعم قيم المواطنة وحرية التعبير وحقوق المرأة وهي عضو مؤسس في “Think Tank for Arab Women”، وعضو مؤسس في المنتدى العربي للمواطنة في المرحلة الانتقالية
كانت تقوم"حسونه" بكتابة مقالات رأي في عدد من الإصدارات الصحفية منها جريدة المصري اليوم والشروق وموقع المنصة، وأحدث إصداراتها كتاب "ما بعد الربيع العربي.. الصراع والتعاون في الشرق الأوسط".
ادرجت في قائمة الشرف الوطني المصري - باب الرواد و المتميزيين - أعتبارا من 15-3-2022 بعد منح اسمها قلادة تاميكوم من الطبقة الذهبية