مفكر وأديب مصرى حتى النخاغ
ولد فى مايو ١٩٤٥ ، توفى فى ١٨ أكتوبر ٢٠١٥
كان قلم الأديب ولا تزال كلماته بمثابة ضمير الوطن وذاكرته ، عمل مراسلاً حربياً على جبهة المعارك فى الفترة من ١٩٦٩ وحتى ١٩٧٤ ، اختزن عقله وكيانه كل ما شاهده ، وأطلق العنان لقلمه ، ليكتب ويبدع ويحلل ، وليشد من أزر الوطن ومقاتليه ....
عهده القراء متيماً بتاريخ مصر منذ القدم حتى اليوم ، مخلصاً لمصريته حتى آخر رمق ..
من قرأ الرفاعى ولم يشعر بروح الشهيد تطوف حولنا؟
من قرأ أرض أرض ولم يجزعه مناظر الدماء والأشلاء
من قرأ المصريون والحرب ولم يسمع دوى التصفيق مع أنغام السمسمية ،
من منا لم يهم بحثاً عن غريب السويس ؟
من لم يستشعر بعظمة بلاده وشموخها وإقدام رجالها فى كتاباته ... ؟
من قرأ قصة شهيدين ولم يصمد فى كبريت ؟
كانت التجليات ووقائع حارة الزعفرانى
الزينى بركات ، خلسات الكرى ، متون الأهرام وغيرها تراث ضخم من الإبداع والفكر تركه لنا
صديق الشهداء ، والأبطال ، من علمنا أن الشهيد والبطل معنى وقيمة لا يفنيان ...
على روحه سلاماً ...
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري - باب الادباء و المفكرين في 6/9/2018 مع منح اسمه قلادة تاميكوم من الطبقة الذهبية
* الحيثيات بواسطة اسماء الكاشف