أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي, وفي التنظير للشعر الحر.
له العشرات من المؤلفات النثرية و الشعرية و المسرحية
توفي متأثرا باتهامه بقبوله منصب رئيس هيئة الكتاب طمعا في مكسب مادي متناسيا واجبه في التصدي لما يعرف بالمحاولات الاسرائيلية للتطبيع الثقافي
ترك عبد الصبور آثارا شعرية ومسرحية أثرت في أجيال متعددة من الشعراء في مصر والبلدان العربية، خاصة ما يسمى بجيل السبعينيات، وجيل الثمانينيات في مصر، وقد حازت أعماله الشعرية والمسرحية قدرا كبيرا من اهتمام الباحثين والدارسين، ولم تخل أية دراسة نقدية تتناول الشعر الحر من الإشارة إلى أشعاره ودواوينه، وقد حمل شعره سمات الحزن والسأم والألم وقراءة الذكرى واستلهام الموروث الصوفي، واستخدام بعض الشخصيات التاريخية في إنتاج القصيدة، ومن أبرز أعماله في ذلك: " مذكرات بشر الحافي" و" مأساة الحلاج" و" ليلى والمجنون"، كما اتسم شعره من جانب آخر باستلهام الحدث الواقعي، كما في ديوانه: " الناس في بلادي " ومن أبرز الدراسات التي كتبت عن أعماله، ما كتبه الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه: " الشعر العربي المعاصر: قضاياه وظواهره الفنية والمعنوية " و" الجحيم الأرضي " للناقد الدكتور محمد بدوي، ومن أبرز من درسوا مسرحياته الشعرية الناقد الدكتور وليد منير في : المسرح الشعري عند صلاح عبد الصبور".
تقلد عبد الصبور عددا من المناصب، وعمل بالتدريس وبالصحافة وبوزارة الثقافة، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي، فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية.
نال عدة جوائز منها
جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية (مأساة الحلاج) عام 1966.
حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982.
الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام.
اقيمت عدة دراسات حوله منها :
قيم فنية وجمالية في شعر صلاح عبد الصبور، لمديحة عامر، عام 1984.
رؤوبين سنير، "صوفية بلا تصوف إسلامي - قراءة جديدة في قصيدة صلاح عبد الصبور «الإله الصغير»"، الكرمل - أبحاث في اللغة والأدب 6 (1985)؛ ص 129-146.
الجحيم الأرضى.. دراسة في شعر صلاح عبد الصبور، لمحمد بدوى، عام 1986.
الرؤيا الإبداعية في شعر صلاح عبد الصبور، لمحمد الفارس، عام 1986.
شعر صلاح عبد الصبور الغنائى، للدكتور أحمد عبد الحى، عام 1988.
المسرح الشعرى عند صلاح عبد الصبور، للدكتورة نعيمة مراد، عام 1990.
مسرح صلاح عبد الصبور، جزأين، للدكتور أحمد مجاهد، عام 2001.
Reuven Snir, “Human Existence According to Kafka and Ṣalāḥ ‘Abd al-Ṣabūr,” Jusūr 5 (1989), pp. 31–43
R. Snir, “Neo-Sufism in the Writings of the Egyptian Poet Ṣalāḥ ‘Abd al-Ṣabūr,” Sufi – A Journal of Sufism 13 (1992), pp. 24–26
مما يجعله قيمه ادبية وطنية كبيره تستحق ان تدرج في قائمة الشرف الوطني المصري
ادرج في قائمة الشرف الوطني المصري في 22/5/2014 بعد منحه القلاده من الطبقه الذهبية